أسماء خيل العرب وفرسانها
لأبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى 231هـ
نزل نسخة مطبوعة
قال أبو البختري يرفعه قال: قال ﷺ: ارتبطوا هذه الخيل فإنها دعوة أبيكم إسماعيل، وكانت وحوشًا فدعا ربه فسخرها له.
ويقال: إن أصل خيل العرب من فرس زوده سليمان، عليه السلام، ناسا من العماليق يقال له: زاد الركب.
قال ابن حبيب: فولد زاد الركب الهجيسي فكان أجود منه، فولد الهجيسي الديناري فكان أجود منه.
وقال أنس بن مدرك:
أبونا الذي لم تركب الخيل قبله ** ولم يدر حي قبله كيف يركب
قال يعقوب بن محمد الزهري: حدثني عبد العزيز بن عمران عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: كانت الخيل وحوشًا لا تركب فأول من ركبها إسماعيل فلذلك سميت عرابًا.
تسمية خيل بني هاشم
كان لرسول الله ﷺ خمسة أفراس: الظرب ولزاز والسكب والمرتجز، وإنما سمي المرتجز لحسن صهيله.
قال ابن حبيب: وكان له عليه السلام: اللحيف.
قال: وكان السكب كميتا أغر محجلا مطلق اليمنى.
وقال يعقوب بن محمد الزهري: حدثني إبراهيم بن جعفر الأنصاري عن أبيه قال: كان لرسول الله ﷺ فرس يقال له: ذو اللمة، وكانت لجعفر بن أبي طالب فرس أنثى شقراء يقال لها: سبحة، استشهد عليها، رحمه الله، يوم مؤتة، عرقبها فهي أول فرس عرقبت في الإسلام، ويقال: إن الخوارج إنما تعرقب لذلك.
قال محمد: الموتة: السبات يأخذ الإنسان إذا غلب على عقله، والموتة: أن يموت الإنسان موتة واحدة.
ويقال: إنه لحمزة بن عبد المطلب فرس يقال له الورد، قال فيه:
ليس عندي إلا سلاح وورد ** قارح من بنات ذي العقال
أتقي دونه الحروب بنفسي ** وهو دوني يغشى صدور العوالي
جرشع ما أصابت الحرب منه ** حين تحمي أبطالها لا أبالي
وطرير كأنه قرن ثور ** ذاك لا غبر ذاكم جل مالي
وإذا ما هلكت كان تراثي ** وسجالا محمودة من سجالي
خيل قريش
قال: أخبرني إبراهيم بن جعفر الأنصاري عن سعد بن سعيد بن قيس الأنصاري قال: أول من ارتبط فرسًا في سبيل الله سعد بن أبي وقاص.
سفيان بن عيينة عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال: أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود.
وكان للزبير بن العوام فرس يقال له اليعسوب، وفرس شهد عليه خيبر يقال له معروف، وكان له أيضا فرس يقال له: ذو الخمار شهد عليه يوم الجمل.
قال ابن حبيب: وكان له فرس يقال لها ذات النعال قتل عليها يوم وادي السباع.
المقداد بن عمرو، والأسود بن عبد يغوث الزهري ربيبه وحليفه، وهو أحد المستهزئين الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه، كان له فرس شهد عليه بدرا يقال له ذو العنق. وكان له فرس شهد عليه يوم السرح يقال له بعزجة.
عكاشة بن محصن الأسدي حليف ابن أمية كان له فرس يقال له ذو اللمة. وله أيضا فرس شهد عليه يوم السرح يقال له جناح.
أبو ذر الغفاري له فرس يقال له الأجدل.
ولبكير أحد بني الشداخ فرس يقال له أطلال، يتحدث الناس أنه يوم المدائن قال لها: وثبًا أطلال، فالتفت إليه وقالت: إي وسورة البقرة، ثم شهد أذربيجان ومعه الشماخ فاستشهد عليها، فقال الشماخ يرثيه:
وغيب عن خيل بموقان أسلمت ** بكير بني الشداخ فارس أطلال
فرس سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي الذي تبع النبي ﷺ يقال له العود.
فرس أبي جهل بن هشام يقال له مجاح.
أبي بن خلف الجمحي يقال لفرسه العود.
مسافع بن عبد العزى، أحد بني عامر بن لؤي، فرسه يقال له النعامة. قال فيه:
والله لا أنسى النعامة ليلة ** ولا يومها حتى أوسد معصمي
فرس محرز بن نضلة، حليف بني عبد شمس، يقال له السرحان، شهد عليها يوم السرح.
فرس مسلمة بن عبد الملك يقال له الظل.
قال محمد: يوم السرح يوم أغار عيينة بن حصن الفزاري بقومه ومن تبعه على سرح المدينة فذهب بالسرح فتبعته الأنصار فهزموهم وفضحوه واستنقذوا ما في يده.
خيل الأنصار
فرس سعد بن زيد الأشهلي اسمه لاحق، وكان شهد يوم السرح.
عباد بن بشر، أحد بني حارثة، يقال لفرسه لماع، شهد عليه يوم السرح.
ظهير بن رافع الحارثي، اسم فرسه المسنون، شهد عليه يوم السرح.
أبو قتادة بن ربعي، أحد بني سلمة، اسم فرسه جروة، وشهد عليه يوم السرح.
معاذ بن ماعص الزرقي شهد يوم السرح على فرس أبي عياش عبيد بن معاوية الزرقي، يقال له حلوة.
فرس أبي طلحة زيد بن سهل النجاري يقال له مندوب، ركبه رسول الله ﷺ فقال: وجدناه بحرًا.
خيل بني أسد
سلمة بن هند الغاضري يقال لفرسه معروف، وقال:
أقلب معروفًا عليهم كأنه ** إذا ازور من وقع الأسنة أحرد
دثار بن فقعس، اسم فرسه المنيحة، قال:
قربا مربط المنيحة مني ** شبت الحرب للصلاء سعارا
فضالة بن هند، فرسه الظليم، قال فيه:
نصبت لهم صدر الظليم وألة ** شراعية في رأس حران ثائر
جريبة بن الأشيم الفقعسي، فرسه خراج، قال فيها:
والله ما منوا علي وإنما ** منت خراج علي حين تصدف
عرقت وأنجى نحرها كأنها ** خلفي وبين يدي عجلة مخلف
العجلة: القربة. المخلف: الذي يأتي القوم وهم في ربيعهم بالماء العذب من موضع آخر.
ضرار بن الأزور الأسدي قاتل مالك بن نويرة اليربوعي، قال فيه متمم:
نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ** تحت الكنيف قتيلك ابن الأزور
أدعوته بالله ثم غررته ** لو هو دعاك بمثلها لم يغدر
قال: وغضب عمر بن الخطاب لما بلغه قتل مالك، فرسه المحبر، قال فيه:
جعلت القداح وعزف القيا ** ن والخمر تصلية وابتهالًا
صليت تصلية، والتصلية ها هنا الصلاة.
وكري المحبر في غمرة ** وجهدي على المشركين القتالا
فيا رب لا أغبن صفقتي ** فقد بعت أهلي ومالي بدالا
فقال: بلغنا أنه أنشد النبي ﷺ هذا الشعر فقال: ﷺ: لا تغبن صفقتك.
فرس طليحة بن خويلد الفقعسي يقال له الحمالة، قال فيها:
نصبت لهم صدر الحمالة إنها ** معودة قيل الكماة نزال
جناح: فرس حذلم بن خالد بن عمرو الفقعسي.
ثادق: فرس حاجب بن حبيب بن خالد المضلل، قال فيه:
باتت تلوم على ثادق ** ليشرى فقد جد عصيانها
ألا إن نجواك في ثادق ** سواء علي وإعلانها
وقالت أغثنا به إنني ** أرى الخيل قد ثاب أثمانها
فقلت ألم تعلمي أنه ** جميل الطلالة حسانها
خيل بني ضبة
فرس قرابة بن عوية الضبي: الفينان، له يقول:
إذا الفينان ألحقني بقوم ** فلم أطعن فشل إذًا بناني
فرس المثلم بن المشخرة، أحد بني عائذة بن تيم الله بن بكر بن سعد بن ضبة، يقال له سحيم. قال فيه:
ألا هبت تلوم على سحيم ** لأشريه وقد هجع النيام
تقول أرى أبينيك اشرهفوا ** فهم شعث رؤوسهم عيام
وما فيه علي فتعذليني ** وإن أطنبت في لوم ملام
ويقول فيه:
إن الرحمن خطى عن سحيم ** وفارسه رماح بني تميم
جعلت درية فرسي ونحري ** لحد رماحهم بلوى القصيم
زيد الفوارس، فرسه شولة، قال فيها:
قصرت لهم من صدر شولة إنما ** ينجي من الكرب الكمي المناجد
وله فرس أيضا يقال له عرقوب، قال فيه عبد الله بن عنمة السيدي:
ما إن ترى السيد زيدًا في نفوسهم ** كما تراه بنو كوز ومرهوب
فازجر حمارك لا يرتع بروضتنا ** إذا يرد وقيد العير مكروب
ولا يكونن كمجرى داحس لكم ** في غطفان غداة الشعب عرقوب
فرس الرقاد بن المنذر بن ضرار الضبي يقال له الكامل، قال فيه:
مازلت أزجي كاملًا وأكره ** على القوم حتى استسلموا أو تفرقوا
عبد الحارث بن ضرار، فرسه مبدوع، قال فيه:
تشكى الغزو مبدوع وأمسى ** كأشلاء اللجام به كدوح
النمر بن تولب العكلي، اسم فرسه صهبى، قال فيها:
أيذهب باطلًا عدوات صهبى ** على الأعداء تختلج اختلاجا
وكري في الكريهة كل يوم ** إذا الأصوات خالطت العجاجا
كميت اللون شائلة الذنابى ** تخال بياض قرحتها سراجا
أنيف بن جبلة الضبي حليف بني سليط بن يربوع، فرسه الشيط، وقال فيه:
أضر بنحر الشيط الطعن فانثنى ** فأجشمته الإجعاب حتى تقدما
سبيع بن الخطيم التيمي، فرسه نحلة. ويقال له فارس نحلة. خطب إلى عمه فقال له: نعم أزوجك بنتي على أن تعطيني فرسك نحلة فأبى، وقال في ذلك:
إني رأيت أبا شيماء متلها ** إذا أكلمه في رأس أسلوب
يقول نحلة أودعني فقلت له ** عول علي بأبكار هراجيب
ماذا أقول إذا ملكت وابتكروا ** بسمحج كقناة الرمح سرحوب
لجت علي يمين لا أبدلها ** من ذات قرطين بين النحر واللوب
الأبكار: التي وضعت بطنًا واحدًا. والهراجيب: الطوال السمان. وقال فيها:
إني ونحلة ما بقيت لها ** لا يطمئن ببيعها الكشح
علم الذي يعطي الغلاء بها ** أن الذي عندي هو الربح
عجلان بن نكرة التيمي، فرسه هذلول، قال فيه حين سبق الفزاري عليه:
أخطرت مهري في الرهان بحاجة ** ومن اللجاجة ما يضر وينفع
ماذا أردت يابنة مالك ** إذا كان مالي باللوى يتمزع
قبيصة بن ضرار الضبي، فرسه الأحوى، قال فيه:
تقول بنو سليم إذ رأوني ** على الأحوى تقرب في العنان
علي مفاضة ومعي قناة ** وعاملها وحسبك من سنان
ومن بني ضبة من بني السيد فارس منهب، وهو عوية بن سلمي الذي أسر ربيعة بن خويلد عم يزيد بن عمرو بن خويلد، وهو الصعق، قال فيه عوية:
تدارك جري وأبتذالي منهبًا ** بذات الغضا ربيعة بن خويلد
أغر كشؤبوب العشي احتفاله ** خبوت كسرحان الفلاة العمرد
ومن بني السيد المعجب بن سفيان، فرسه الكميت، وهو اسمه، قال فيه:
كأني والكميت أجر رمحي ** بأكثبة الصريف على دوار
كأن مفالق الهامات منا ** ومنهم بيننا فلق المحار
ومن بني ثعلبة بن سعد بن ضبة فارس الشقراء وهو ربيعة بن أبي، أبلى في يوم نقا الحسن، ويقال: الحسين، يوم قتلوا بسطام بن قيس، وقتله عاصم بن خليفة الصباحي، ويقال له أيضا يوم الدهناء، وكان خرج بسطام ليغير على بني ضبة. قال شمعلة بن الأخضر بن هبيرة بن المنذر بن ضرار بن عمرو:
ويوم شقيقة الحسنين لاقت ** بنو شيبان آجالًا قصارا
شككنا بالسنان وهن زور ** صماخي كبشهم حتى استدارا
فظل على الألاءة لم يوسد ** وقد كان الدماء له خمارا
ترى الشقراء ترفل في سلاها ** وقد صار الدماء له إزارا
كما رفلت به وسط العذارى ** فتاة الحي بردًا مستعارا
نوليها الحليب إذا شتونا ** على علاتنا ونلي السمارا
السمار من اللبن ما كان ثلثاه ماء أو ثلاثة أرباعه ماء والباقي لبن. والمذيق دونه.
رجاء أن تؤديه إلينا ** من الأعداء غصبا واقتسارا
ومن بني ضبة ثم من بني كوز فارس ذات الرماح، وكانت فرسه إذا ذعرت تباشرت بن وضبة بالغنم، ففي ذلك يقول الأصم، وهو قيس بن عسعس، أحد بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة:
إذا ذعرت ذات الرماح جرت لنا ** أيامن بالطير الكثير غنائمه
ومن بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة أبو سواج، وهو عباد بن خلف فارس بذوة. سابق صرد بن جمرة عم مالك بن نويرة على فرسه القطيب فسبقه بذوة، فقال في ذلك أبو سواج:
ألم تر أن بذوة إذ جرينا ** وجد الجري أندرت القطيبا
كأن قطيبهم لما جرينا ** عقاب كاسر أصلًا طلوبا
خيل بني سعد بن زيد مناة بن تميم
الزبرقان بن بدر، فرسه أسمه: الرقيب. قال فيه:
إن الرقيب أداويه وأصنعه ** عاري النواهق لا جاف ولا قفر
علقمة بن سباح أحد بني حدان بن قريع، اسم فرسه هبود. قالت فيه نائحة عمرو بن الجعيد المرادي، وقتل يوم الكلاب:
أشاب سواد الرأس مصرع سيد ** وفارس هبود أشاب النواصيا
السليك بن سلكة السعدي، فرسه النحام. وكان يقال له فارس النحام، قال فيه:
أخرج النحام واعجل يا غلاما ** واقذف السرج عليه واللجاما
وأخبر الفتيان أني خائض ** غمرة الموت فمن شاء أقاما
خيل عمرو بن تميم
ومن بني عمرو بن تميم: عبيدة بن ربيعة بن قحفان بن ناشرة بن سيارة بن رزام بن مازن. يقال لفرسه سكاب. وهو فارس سكاب، قال فيها:
أبيت اللعن إن سكاب ليست ** بعلق يستعار ولا يباع
سليلة سابقين تناجلاها ** يضمهما إذا نسبا كراع
ولا تطمع أبيت اللعن فيها ** ومنعكها بوجه يستطاع
طريف بن تميم بن نامية، من بني عدي بن جندب بن العنبر، وكان يسمى ملقي القناع، لأنه أول من ألقى القناع بعكاظ وقال: من شاء فليطلبني. اسم فرسه الأغر، قال فيه:
تحتي الأغر وفوق جلدي نثرة ** رغف ترد السيف وهو مثلم
خليل بني حنظلة
حوط بن أبي جابر، من بني رياح بن يربوع بن حنظلة، فرسه ذو العقال. وهو أبو داحس، وإنما سمي ذا العقال لأنه كان إذا ركب اشتبك ثم انبسط، قال جرير:
إن الجياد يبتن حول قبابنا ** من آل أعوج ولذي العقال
وكانت جلوى لقرواش بن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، وهي أم داحس.
والكلحبة بن هبيرة العريني، عرين بن ثعلبة بن يربوع، اسم فرسه العرردة، قال فيها:
تسائلني بنو جشم بن بكر ** أغراء العرادة أم بهيم
هي الفرس التي كرت عليكم ** عليها الشيخ كالأسد الكريم
وثيل بن عوف الرياحي أبو سحيم بن وثيل، فرسه لازم، قال فيه سحيم:
وقلت لأهل الشعب إذ ييسرونني ** ألم تعلموا أني ابن فارس لازم
مالك بن نويرة، أفرسه ذو الخمار ونصاب والوريعة والعناب والجون. قال مالك:
جزاني دوائي ذو الخمار وصنعتي ** إذا نام أطواء بني الأصاغر
قال: وأغارت بنو عبس على بني يربوع فأخذوا إبل بني حبى فاستنقذها مالك بن نويرة فقال:
تدارك إرخاء العناب وجريه ** لبون ابن حبى وهو أسوان كامد
وانكسرت فرسه نصاب فحمله الفرافصة بن الأحوص الكلبي على فرس يقال له الوريعة، ففيها يقول:
شكوت إليهم رجلي فقالوا ** لسيدهم أطعنا في الجواب
ورد خليلنا بعطاء صدق ** وأعقبه الوريعة من نصاب
فأصبح خلتي قد حشى سرجي ** بشرجبة وساع في الجناب
وقال في الجون:
قرب رباط الجون مني فإنه ** دنا الحل واحتل الجميع الزعانف
داود بن متمم بن نويرة، فرسه الضبيح، قال فيه:
رفعت لهم صدر الضبيح وفاتني ** ظعائن من بطن الإياد طوالع
أبو مليل عبد الله بن الحارث بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، فرسه العلهان، قال جرير فيه:
شبث فخرت به عليك ومعقل ** وأبو مليل فارس العلهان
وقال جرير:
جيئو بمثل قعنب والعلهان ** أو كأبي حزرة سم الفرسان
وأبو حزرة: عتيبة بن الحارث بن شهاب.
وما ابن حناءة بالرث الوان ** ولا ضعيف في لقاء الأقران
البراء بن قيس بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع، اسم فرسه الغراف، قال فيه:
فإن يكن الغراف بدل فارسًا ** سواي فقد بدلت منه السميدعا
السميدعا: اسم رجل كان أسره.
عتيبة بن الحارث بن شهاب، فرسه المكسر، قال فيه مالك بن نويرة:
ولو زهم الأصلاب منها لزاحمت ** عتيبة إذ أدمى جبين المكسر
أسيد بن حناءة السليطي فارس الشقراء، طارق بن حصبة بن ازنم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع فارس هيفاء. ويقال إن هيفاء أخت داحس لأمه وأبيه.
فرس لقيط بن زرارة الأشقر واسمه صدام، قال فيه جبلة:
أقدم صدام إنهم بنو عبس ** المعشر الجلة في القوم الحمس
ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل، فرسه وبال.
ألا من مبلغ عني ذبابًا ** ذباب السلح أي فتى يراها
فلو لاقيتني ووبال فيها ** أعنت العبد يطعن في ذراها
عبيد بن مالك النهشلي، فرسه الفهدة يقال له: فارس الفهدة
خيل باهلة
ربيعة بن مدلج، أحد بني صحب، فارس هداج، قال فيه الشاعر:
شقيق وحري هراقا دماءنا ** وفارس هداج أشاب النواصيا
وشقيق بن حري فارس مياس، قال فيه الشاعر:
عرانين من عبد بن غنم أبوهم ** هجان فسامى في الهجان وأنجبا
فوارس سلى يوم سلى وساجر ** وفارس مياس إذا ما تلببا
سمير بن ربيعة بن خلف بن مرة بن صحب، فارس خصاف، وهو اسم فرسه، قال الشاعر فيه:
أو مثل رب خصاف حين يحمله ** على الكماة يقد الهام والقصرا
عامر بن معبد فارس الرقعاء أخت خصاف.
عقبة بن مدلج العليمي، وله الحرون والمعلى.
سالم بن أرطاة العليمي، وله السرحان.
أعوج، لعدي بن أيوب بن شبيب العليمي.
أبو قربة فرس عبيد بن أزهر مولى عمرو بن جابر الباهلي.
ديسم بن رومي الباهلي، فرسه الكميت، وفيه يقول ديسم لعمير بن الحباب:
فأدركه الكميت بشمري ** من الأبطال مغوار نجيب
الشمري: المشمر، المغوار: من الغارة، النجيب: الكريم الشديد. فرس شبيب بن ديسم يقال له: الوزن.
فرس حاتم بن النعمان الباهلي اسمه: الورد.
خيل غني بن أعصر
شيطان بن الحكم بن جاهمة بن حراق، فرسه الخذواء، قال فيها يوم محجر: من أخذ من ذنب الخذواء شعرة فهو آمن. قال طفيل:
لقد منت الخذواء منًا عليهم ** وشيطان إذ يدعوهم ويثوب
فارس الهمام من بني زبان بن كعب بن جلان بن غنم بن غني. المشمعل بن هزلة، فرسه خرقة.
ولغني: الغراب والوجيه ولاحق والمذهب.
خيل غطفان بن سعد
عامر بن قيس بن جندب الأشجعي فارس الفرافر.
عامر بن الحارث بن سبيع فارس العضوض. قال جابر بن عبد الله:
يهزون خطي الرماح وخيلهم ** شواح كعقبان الطلال الكواسر
على كل سامي الطرف ضاف سبيبه ** وكل نحوص كالهراوة ضامر
سبوح الجراء هز في أمهاتها ** بنات العضوض أو بنات الفرافر
قيس بن زهير بن جذيمة، فرساه داحس والغبراء. قال مزرد لبني أنمار وحالفهم:
بكفي ألقيت العصا واشتريتهم ** بحي حلال يحبسون المحابسا
بحي بني سعد بن ذبيان إذ رأى ** لدي بأنمار سرابا وداحسا
سراب: هي الغبراء.
وقال أبو جعفر: سراب هي ناقلة البسوس التي وقع فيها الحرب بين بكر وتغلب.
وكنت كمن أعطى هجانا برية ** بجرباء تُعدي من أتاها مُلابسًا
عنترة بن عبد بن معاوية، أفراسه: الأغر والأدهم وابن النعامة، وقال في الأدهم:
يدعون عنتر والرماح كأنها ** أشطان بئر في لبان الأدهم
وقال في الأغر:
جزى الله الأغر جزاء صدق ** إذا ما أوقدت نار الحروب
يقيني بالجبين ومنكبيه ** وأنصره بمعتدل الكعوب
ويقال: كان له فرس يقال له الأبجر أو لغيره منهم، قال:
لا تعجلي أشدد حزام الأبجر
إني إذا الموت دنا لم أضجر
ولم أمن النفس بالتأخر
شداد بن معاوية عم عنترة، فارس جروة، قال فيها:
من يكن سائلًا عني فإني ** وجروة لا ترود ولا تعارُ
حذيفة بن بدر، فرساه: الخطار والحنفاء.
حجر بن معاوية بن حذيفة، فرسه الحنفاء.
شبيب بن معاوية بن حذيفة فارس السكب. وهو اسم فرسه.
يزيد بن سنان المري، فرسه وجزة، قال فيها:
رميتهم بوجزة إذ تواصوا ** ليرموا نحرها كثبًا ونحري
إذا نفذتهم كرت عليهم ** كأن فلوها فيهم وبكري
سنان بن أبي حارثة، فرسه برجة.
مزاحم: فرس طلحة بن أبي محجن العدوي.
ولغطفان: العسجدي ولاحق. قال النابغة:
فيهم بنات العسجدي ولاحق ** ورقًا مراكلها من المضمار
حزام بن وابصة، فرسه الرقيم، قال:
وخيل كالقطا قد رعت فيها ** سوام الحي يقدمني الرقيم
ضبيعة بن الحارث العبسي، فرسه الأغر.
زبان بن سيار الفزاري، فرسه سلم، كان أعطاه زيد الخيل فنجا عليه وهو أسير في بني بدر فقال زبان:
مننت فلا تكفر بلائي ونعمتي ** وأدكما أداك يا زيد سلما
الربيع بن زياد، فرسه اليعبوب، وكان يقال له: فارس يعبوب،
قال مروان القرظ:
رددت على عوف خماعة بعدما ** جلاها ذؤاب غير جلوة خاطب
ولو غيره كانت سبية رمحه ** لجاء بها مقرونة بالذوائب
ولكنه ألقى عليها حجابه ** رجاء الثواب أو حذار العواقب
فدافعت عنها ناشبًا وقبيله ** وفارس يعبوب وزيد بن قارب
خبطت بني شيبان فيها بنعمة ** يحدث عنها أهل سلى ومارب
سلى ومارب: أرضان.
الغراب بن سالم العبسي، فرسه المخ. ولعبس أيضا: البشير.
خيل بني سليم
فرس عمير بن الحباب: الزعفران، قال فيه:
فأصبحت قد شارفت أرضًا أحبها ** إذا شئت خب الزعفران وقربا
العباس بن مرداس السلمي، فرسه العبيد، قال فيه:
أتجعل نهب العبيـ ** د بين عيينة والأقرع
وما كان حصن ولا حابس ** يفوقان مرداس في مجمع
وما كنت دون امرئ منهما ** ومن تضع الحرب لا يرفع
وله أيضا: زرة، أخذها سفيان بن عوف النصري فاستنقذت منه.
وله أيضا: صوبة، قال فيها:
أعددت صوبة والصموت ورم ** حي والفضول تلوح كالسحل
فرط العنان كأن ملجمها ** في رأس نائية من النخل
بين الحمالة والقريط لقد ** أنجبت من أم وفحل
القريط والحمالة: فرسان.
فرس معاوية بن مرداس يقال له زامل، قال فيه:
لعمري لقد أكثرت تعريض زامل ** لجرح أو ليقدع عائرا
ولا مثل في أيامه وبلائه ** كيوم له بالجر لو كنت خابرا
تشك عوالي السمهري لبانه ** ويرمون فيه بالسهام المفاقرا
يعني فقار عنقه.
فهل يشكرن أبو سلامة نعمتي ** وظني به أن سوف يوجد شاكرا
أبو سلامة: رجل من بني سليم.
ولمعاوية بن مرداس أيضا فرس يقال له الأدهم، قال فيه:
إن تأخذوا الأدهم لا تشأوني
ساطٍ إذا طوطئ بعد الأين
الساطي: الواسع، طوطئ بعنانه باليد بعدما يكل يسطو.
ملء حزاميه وملء العين
ينفش بعد الربو منخرين
كنفش كيرين بكفي قين
فرس حزن بن مرداس: الحصاء، كان يقال له فارس الحصاء، قال:
ولولا الله والحصاء فاظت ** عيالي وهي بادية العروق
ولم أر مثل جري ألحقته ** بأوطاس لقافلة عقوق
إذا هوت الرماح لها تدلت ** تدلي لقوة من رأس نيق
قيس بن نشبة السلمي، فرسه صدام، قال فيه:
يال بكر أصبروها إنني ** أنا قيس وصدام الأسد
الأسد: اسم درعه.
ابن عادية الأسلمي، كان حليفًا لبني عصية، اسم فرسه الورد، قال فيه:
جزاني الورد أشلائي وحشي ** وجل ثناؤه عندي وطابا
كزاز: فرس حصين بن علقمة الذكواني، وهو حصين الفوارس، قال فيها:
عدلت كزاز لصدر اللطي ** م حتى كأنهما في قرن
وأيقنت أني أمرؤ هالك ** فأخطرت نفسي الثناء الحسن
تركت فضالة في معرك ** يعالج أحمر مثل الشطن
وهن بنا شرب في الغبار ** يعدون عدو إفال السنن
الإفال: الفصلان، والسنن: النشاط.
فرس خفاف بن عمير، وهو ابن ندبة، علوى، قال فيها يوم قتل مالك بن حمار الفزاري:
إن تك خيلي قد أصيب صميمها ** فغمدًا على عيني تيممت مالكا
نصبت له علوى وقد خام صحبتي ** لأوثر مجدًا أو لأثأر هالكا
فقلت له والرمح يأطر متنه ** تأمل رويدًا إنني ذالكا
خيل هوازن
بنو هلال لهم: أعوج، ثم لبني المحاربية من بني مناف بن هلال، قال فيهم الشاعر:
أتتك بنات أعوج ملجمات ** بأبناء الحواصن من نزار
الحواصن، قال أبو عبد الله: الذين لهم أزواج، ومثلهم الغواني.
عبد الله بن شرحبيل الهلالي فارس الجرادة.
عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فارس الضحياء، قال خداش بن زهير:
أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر ** أبى الذم واختار الوفاء على الغدر
خالد بن جعفر بن كلاب، فرسه حذفة، قال فيه:
من يك سائلا عني فإني ** وحذفة كالشجا تحت الوريد
مقربة أسويها بجزء ** وألحفها ردائي في الجليد
وأوصي الراعيين ليغبقاها ** لبن الخلية والصعود
والخلية: التي تعطف على ولد غيرها لتدر ويكون لبنها لأهلها. والصعود: التي تلقي ولدها لغير تمام فتعطف على ولد غيرها. والغبوق: شرب العشي.
لعل الله يمكنني جهارًا ** عليها من زهير أو أسيد
زهير وأسيد: ابنا جذيمة.
طفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فارس قرزل، قال فيه سلمة بن الخرشب:
فإنك يا عام بن فارس قرزل ** معيد على قيل الخنا والهواجر
يقول: أنت معاود لقيل الخنا مرة بعد مرة.
وقال فيه ضبيعة بن الحارث العبسي:
وفعلت فعل أبيك فارس قرزل ** إن الندود هو ابن كل ندود
الندود: المنهزم الذي إذا لقي الحرب فر.
عامر بن الطفيل بن مالك له: حنوة والحمالة والمزنوق والكلب، يقال له: فارس الكلب.
قال في المزنوق:
لقد علم المزنوق أني أكره ** عشية فيف الريح كر المدور
قال: المدور: الذي يطوف بالصنم يعبده.
وقال سلمة بن الخرشب لعامر:
نجوت بنصل السيف لا غمد فوقه ** وسرج على ظهر الحمالة قاتر
القاتر: الذي على قدر الراكب ليس فيه ضيق ولا فضل.
فلو أنها تجري إذًا للحقنها ** ولكنما يتبعن تمثال طائر
ولعامر الورد أيضا، قالت مية بنت أهبان العبسية تذكر فرس عامر:
فلولا نجاء الورد يهفو جناحه ** وأمر الإله ليس لله غالب
إذًا لسكنت العام نفأً ومنعجًا ** بلاد الأعادي أو بكتك الحبائب
منعج: قرية في طريق البصرة إلى مكة، ونفء: مكان قريب منه.
عبد عمرو بن شريح بن الأحوص فارس دعلج، قال فيه:
طلقت إن لم تسألي أي فارس ** حليلك إذ لاقى صداء وخثعما
ويوم لقينا جمع ذبيان والقنا ** عطاش فروينا أسنتها دما
أقدم فيهم دعلجًا وأكره ** إذا أكرهت فيه الرماح تحمحما
يوافد أطراف الرماح شككنه ** كشكك بالشعب الإناء المثلما
دريد بن الصمة، فرسه عجلى، قال فيها:
أقول لعجلى إنما هي ساعة ** فدى لك نفسي ألحقيني ملاحقي
توبة بن الحمير، فرسه الخوصاء، قال فيها:
دعا الخوصاء توبة المنايا ** تساوره وقد حظر النجاء
ووهب لقابض ابن عمه أعوج فرسه الذي نجا عليه، وكان وردًا.
جزء بن شريح بن الأحوص، فرسه الحرون، قال فيه:
نصبت لهم صدر الحرون كأنهم ** بعذرته حتى يوافي موعدُ
فإن طردوه أمكن الرمح فيهم ** وإن طردوه فهو في العدو يقصدُ
وقال أبو عبد الله محمد: استحمل ربيعة بن عامر بن مالك أخاه أبو هريرة بن عامر بن مالك فلم يحمله فأصاب فرسًا يقال له ناثل فقال:
لو كنت رب المال لم تلف راجلا ** وأعزل فضل الخيل عنك معازلا
أذنت لكم أن تشتروا بفضولها ** وأعددت للأعداء والحرب ناثلا
حفوت له أهلي وألطفت جله ** وأفصلتي حتى شتون حساكلا
حساكل: مهازيل، وهي صغار من الإبل لم ترو من اللبن.
فارس خزام رجل من بني قشير يقال له حاتم بن حياش، أحد بني الأعور بن قشير، قطعت رجله بتستر فشد على المشركين وهو يقول:
أقدم الخدام إنها الأكاسره
أقدم ولا تغررك ساق نادره
أنا القشيري أخو المهاجره
أضرب بالسيف رؤوس الكافره
شبيب بن جرادٍ، أحد بني الوحيد، فرسه الشموس، قال:
نصبت لهم صدر الشموس وقد أرى ** مكان الفرار لو أريد فرارا
إذا أعرضوا أرميهم عن شريجة ** أريت حرامًا درهمًا وصحارا
قال: راهنت بنو نفاثة بن عبد الله بن كلاب بني الأحوص بن جعفر بن كلاب على جارية وثلاثين من الإبل فسبقت بنو نفاثة عن فرس لربيعة بن عمرو بن نفاثة يقال له: أهلوب، ويقال لربيعة بن عمرو: فارس أهلوب، فأخذوا جارية بني جعفر، وكان يقال لها: جهيرة، فولدت في بني الصموت. وكان ممن ولدت سلام بن حبيش. فلما تهاجى سلام والأعور قال الأعور يعير سلام بجهيرة:
ما ذنبنا إن كانت أهلوب جرى
بين وتير أو حزيم المنتصى
وأمكم جالسة عند المدى
يزيد بن الطثرية، فرسه الكميت، قال:
لعمركما إن الكميت على الوجا ** بتكميل خمس بعد خمس موكل
جعدة بن مرداس النميري، فرسه جنبر، قال معقر بن حمار البارقي فيه:
يقدم جنبرًا بأفل عضب ** له ظبة لما نالت قطوف
ومن بني نصر بن معاوية فارس محاج، وهو مالك بن عوف، وله يقول يوم حنين:
أقدم محاج إنه يوم نكر
مثلي على مثلك يحمي ويكر
عبس بن حدار، من بني وائل بن صعصعة بن معاوية فارس قديد، قال لفرسه يوم الرقم:
أقدم قديد لا تكن خنوسا
لأطعنن طعنة قلوسا
ذات رشاش تزع الخميسا
من لا يطاعن لا يكن رئيسا
قلوس: تجيش بالدم، يقال: طعنة قلاسة. وفيه يقول عامر بن الطفيل:
وأبو أبي ما سمعت بمثله ** يا حبذا هو ممسيًا ونهارًا
ومن بني نفيل بن عمرو بن كلاب فارس صدام، وهو زفر بن الحارث، قال لفرسه:
أقدم صدام إنه ابن بحدل
لن تدرك الخيل وأنت تدأل
إلا بمر مثل مر الأجدل
عوف بن الأحوص فارس مجلز. وله العصا.
معاوية بن جليميد بن عبادة بن البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فارس حجناء.
خيل ربيعة بن نزار
قال اللجاج بن عبد الله:
حبا مضر وأنمار أخاهم ** أبا أسد ربيعة بالجياد
وقال يحيى بن منصور:
نزار كان أعلم حين يوصي ** لأي بنيه أوصى بالحمار
وأيهم أحق بكل طرفٍ ** معوج في الرقاق وفي الخبار
الرقاق: المكان الواسع.
خيل بنو ضبيعة بن نزار
قال كانت الصفراء للحارث الأضجم. وكان الريع فرس عمرو بن عصم، وهو فارس الريع وبه يعرف.
قال يزيد الغواني وهو يفخر ويعد رجالهم:
ورب الريع الصفراء منا ** وحكام العشيرة أجمعونا
مخيل بن شجنة فارس (المطر) ، قال:
ترديت السراط وذات شك ** وآثرت المطر على العيال
السراط: السيف القاطع. الشك: السمر، والمسامير هي الغلائل، الواحدة غلالة، ورؤوس المسامير: الحرابي، واحدها حرباء. وكذلك نشوز الأرض والحرابي من الأرض لا غير.
قال أبو عبد الله: كان سعد بن مشمت آلى أن لا يرى أسيرًا إلا فكه، فأسر أخوه الجليس بن المشمت، أسره جيفر بن الجلندي فقال: لا أرسلك حتى تأتيني بكذا وكذا، فجعل يشترط عليه، وكان فيما تشترط عليه أن يأتيه بفرسي أخيه سعد بن مشمت: الخيفق والعصا، فأبطأ عليه سعد فقال فيه أشعارا، وكان فيما قال:
كم خيفق وعصا قد كنت مرتجعا ** وليس مثلي طوال الدهر يرتجع
فلم يطلقه حتى قال فيه المسيب بن علس:
إني امرؤ مهد بغيب تحية ** إلى ابن جلندى فارس الخيل جيفر
وقال الأخنس بن غياث الضبعي:
ما زلت تدعو الرائعات فما ونى ** مناديك حتى نازلتك الروائع
طوالة والشقاء والفيض والشقا ** تفاوت أحيانًا وحينًا تتابع
خيل عنزة بن أسد
عقبة بن سالم الهزاني فارس مياح، قال فيه:
داويت مياحًا لها وصنعته ** فداويت ملء العين ما فيه مزعم
ويروى: فبرزت ملء العين ما فيه مزاعم يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه.
أما إذا استدبرته فهو حشور ** أما إذا استقبلته فهو سلجم
الحشور: الواسع الجوف. والسلجم: طويل الخدين طويل العنق.
وأما إذا استعرضته فهو جرشع ** وله ثبج حابي الضلوع ومحزم
حابي: سابغ طويل الضلوع.
له قصر يا ظبي وساقا نعامة ** وأنساء سيد لحمه متخذم
عباية بن شكس الهزاني، فرسه الحمالة، قال فيها:
نصبت لهم صدر الحمالة إنها ** إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي
كأن الشراعيات حول عذارها ** خوافي غدافي من الطير أسحم
خيل عبد القيس بن أفصى
سويد بن خذاق الشني، فرسه الشموس، قال فيه:
ألا هل أتاها أن شكت حازم ** لدي وأني قد ركبت الشموسا
وداويتها حتى شتت حبشيةً ** كأن عليها سندسا وسدوسا
حبشية: سوداء أي دهماء. سندسًا: اليلنج. والسدوس: شيء أسود.
يزيد بن خذاق، فرسه صمعر، قال فيها:
أعددت صمعر بعدما قرحت ** ولبست شكة حزام جلد
لم تجمعي ودي ومعتبتي ** أو يجمع السيفان في غمد
الريان بن حويص، من بني عامر بن الحارث، فرسه الهراوة، كان يعطيها عزاب قومه، فإذا استغنى الرجل أعطاها آخر.
ولبني عامر بن الحارث: جلوى، قد ذكرها بعض شعرائهم.
مزيدة المحاربي، من عبد قيس، فرسه المتتلع، وكان صاحب خيل.
ثعلبة بن أم حزنة، من بني عامر بن الحارث، فرسه عجلى قال فيها:
وأعددت عجلى لحسن الدوا ** ء يتلمس حشاها طبيب
عروة بن سنان العبدي، فرسه قدام، قال فيها:
وعلى قدام حملت شكة حازم ** في الروع ليس فؤاده بمثقل
خيل النمر بن قاسط
قال أبو عبد الله: سبق المنذر بن ماء السماء فجلبت له العرب الخيل. وخرج رجل من كلب يقال له: جرية بن مالك بن جحل بن عوف بن عمرو حتى أتى الأعلم بن عوف النمري فطلب فرسه فأعطاه على أن يجريها ابنه فأخذها هلباء مندحة البطن راغية تسح. فلما أرسلت الخيل أمسك الغلام عنانها، فقال الكلبي: أرسلها ذهبت الخيل فلم يجبه حتى توارت الخيل ثم أرسلها فطلع على المنذر سابقًا، وخاف الغلام على فرسه فذهب على فرسه، وأخذ المنذر الكلبي بالفرس فوجه معه خيلا فأتى الأعلم فقال الأعلم: الفرس لابني وقد خرج يطلب من العشب ما لا تنال الشاة ولا البعير فإن أنتم وجدتموه وقد نام ونتجت سليلا فأحر بكم أن تأخذوه، فوجدوه كما وصف، فسمع الغلام وئيد الخيل فوثب مذعورًا فألجمها وتبعته الخيل، وإذا هو بالمهر إلى جانب ركبته في كرزه، فقال الكلبي: رب شد في الكرز فذهبت مثلًا، وكان يقال للفرس: الرحى، فقال فيها:
يا عمرو هل عجبت من فلو الرحى
والخيل من ورائه تشكو الوجى
وكان لربيعة بن جشم فرس يقال له: واقع، من ولدها، وله بنت يقال لها: السبوح، قال فيها:
أتتني أم عبد الله تلحى ** ومنيتها قليلا يستطاع
على ابنة واقع لما رأتها ** تهان لها الروايا والرباع
نسبت لها الثراء وأعقبتها ** بقلة ما لنا إنا شباع
الروايا: الإبل تحمل الماء.
قيس بن زهير النمري، فرسه الذي أفلت عليه المنذر بن ماء السماء: الجريال. وقتل يومئذ قيس بن زهير النمري، قتلته بكر بن وائل يوم كاظمة.
خيل بني وائل
فرس جابر بن حني التغلبي: زيم، قال:
هذا أوان الشد فاشتدي زيم
قد لفها الليل بسواق حطم
ليس براعي إبل ولا غنم
ولا بجزار على ظهر وضم
مهفهف الكشحين خفاق القدم
أبرهة بن عمير بن كلثوم، فرسه المذهب، قال فيه:
لقد زان خيل التغلبيين مذهب ** كما زانه يوم الكريهة فارسه
عبد يغوث بن حرب، فرسه الصريح، قال الأخطل فيه:
وأولاد الصريح مسومات ** عليها الأسد غضفًا والنمار
عمرو بن جبلة اليشكري، فرسه العلاة، قال فيها:
علام طردت رمح أبي شريح ** وأحدثت الأقيصر بالصقال
والأقيصر: سيفه.
وداويت العلاة دواء مسك ** ولم أظهر بها عام المحال
دواء مسك: أي كما يداوى الإهاب. ولم أظهر بها: أي لم أضيعها
لججنا لا أبا لكم فلجوا ** ولا مردودة أخرى الليالي
نافع بن عبد العزى بن خواص بن مالك بن ربيعة بن عامر بن جهيل بن ثعلبة بن غبر بن غنم، فرسه الزرقاء يقال له: فارس الزرقاء.
المنفجر، من بني عامر بن غبر، فرسه النعامة، أدرك بني يشكر حين اقتسموا ملهم من مسيرة يومين في ضحوةٍ. ملهم. ماء من اليمامة، قرية فيها قلب مجتمعة.
قرط بن التوءم العدوي، فرسه ميار، قال فيه:
كان ابن شماء يعشوه ويصبحه ** من هجمة كفسيل النخل دوار
ما زلت أطعنهم شزرًا وأضربهم ** حتى اتقوا فلهم مني بميار
مهلهل بن ربيعة، فرسه المشهر، وهو فارس المشهر، قال فيه:
قربا مربط المشهر مني ** كل قرن لقنه قتال
الصراع بن قيس بن عدي بن قيس بن المفترق، فرسه جلوى.
قال فيها زهير بن زبان بن عدي بن قيس بن المفترق:
وقائلة يوم الحفاظ لبعلها ** لا يعدل الصراع في الحدثان
فتى رد عنا الخيل تدمى نحورها ** حفاظا وما زلت به القدمان
وقد علمت جلوى بأن ليس ربها ** بمعتلث دونٍ ولا بعبان
أراد: بعبام، فقلب الميم نونًا، وهو الثقيل العيي.
ولو أن جلوى لم تكن لابن حرة ** لأودى بجلوى أول السرعان
من بني شيبان
الحوفزان بن شريك، واسمه الحارث، فرسه الكامل، قال فيه العنبري:
وأفلت منا الحوفزان بكامل
قيس بن مسعود، فرسه المنيح.
بسطام بن قيس، فرساه: ذات النسوع والزعفران.
من بني قيس بن ثعلبة
الحارث بن عباد، فرسه النعامة، قال فيها:
قربا مربط النعامة مني ** لقحت حرب وائل عن حيال
خيل بني ذهل بن ثعلبة
قال أبو عبد الله: كانت بنو سدوس بن شيبان بن ذهل وأبو ربيعة بن ذهل بن شيبان أكرم بكر بن وائل رباطًا.
لبني سدوس: صوبة والمتمطر وبلعاء.
ولبني أبي ربيعة: الخرماء.
وكان المتمطر لحيان بن مرة بن جندلة بن جسر بن عمرو بن سدوس، وفيه يقول:
وما يجعل العبد اللئيم كربه ** وما يجعل البرذون كالمتمطر
ويروى:
وما جعل العبد اللئيم كربه ** وما جعل البرذون كالمتمطر
وكانت له صوبة أيضا. وبقيت صوبة في يدي عبد الله بن حيان.
وكان الحسير بن المتمطر وأمه صوبة لعبد الله بن حيان بن مرة.
فكان بين بني عوف بن سدوس وعمرو بن سدوس لحاءٌ. فشج قطن بن عبد الله بن حيان ابنًا لخليفة بن واثلة شجات، فرضيت بنو عوف بن سدوس بالحسير بن المتمطر من شجاجهم ففعل ذلك عبد الله بن حيان ثم ندم وأمكنهم من ابنه فقال الأسود بن رفاعة:
أبو قطن يختار تشقيق رأسه ** على مهرة من آل صوبة أو مهر
أراغوه كيما يسلبوا الشيخ مهره ** وكان سيكفينا الحسير من الوتر
قال: وكانت بلعاء فرس الأسود بن رفاعة، باع سخلة منها بعشرة آلاف من خليفة بن واثلة فعدلها ثم خرج من البصرة في زمن عمر بن الخطاب فاستخرجها من بطن أمها. وكان سار من البصرة إلى لعلع، وهي قرية بين الكوفة إلى البصرة، ليلة فماتت فرسه تحته، وقال بنوه: أهلكتنا، اشتريت فرسًا بعشرة آلاف. فقال: يا بني إني اشتريت لكم حسبًا.
قال: وحدثني حزانة بن السخير أنه كانت لبني عمرو بن سدوس خمسة أفرس يوم ذي قار، فسمى أربعة وترك واحدًا.
قال: وكان لأبي فيد بن حرمل بن علقمة بن سدوس: المتغيف وندوة.
ولكلثوم بن الحارث بن كعب بن عمرو بن سدوس: مدرك بن الجازي. وكان الجازي للحارث بن كعب بن عمرو.
قال: وحدثني أسود بن شيبان أن الحارث بن كعب أحد الفوارس من بني عمر بن سدوس الذين لحقوا سوادًا اليشكري فقتلوه.
وكان قتل شقيقًا الأعور بن عبد الله بن عمرو بن سدوس، وكان صاحب آلهتهم.
وكان لمؤرج فرس يقال له الظليم، وهو الذي طرد عليه النعمان بن زرعة يوم ذي قار، وله يقول:
وأفلتنا النعمان فوت رماحنا ** وعند قطاة المهر أسمر لهذم
فوت الرماح: قدامها قليلا، يقول: فاتها ولم تتباعد. والقطاة من الدابة: موضع الردف.
وكان فرس عبد عمرو بن راشد بن جزء بن كعب يقال له: هيدب. وكانت امرأته حذام بنت قيس بن صفارة بن خزاعي بن الأعور بن سدوس عذلته في إيثاره إياه فقال:
لحت في هيدب أصلًا ولولا ** علالة هيدب عامت حذام
وكان فرس خزز بن لوذان بن عوف بن سدوس يقال له: الغراف، وفيه يقول:
لا تذكري مهري وما أطعمتها ** فيكون لونك مثل لون الأجرب
ويروى: مثل جلد الأجرب. وفيه يقول:
ويكون مركبك القعود وحدجه ** وابن النعامة عند ذلك مركبي
قال أبو عبد الله: وهو الغراف ابن النعامة، وكانت النعامة لخزز بن لوذان.
حسان بن مسلمة بن الخزز بن لوذان، فرسه يقال لها الغشواء، وفيها يقول:
علام حبستم الغشواء فيكم ** تلوح كأنها الشعرى العبور
فريق منعم منكم لديها ** وآخر عندها غلق عسير
فرس أُبي بن واثلة بن لأي بن عوف: زياد، وأمه: بلعاء، وهو الذي اشتراه بعشرة آلاف.
فرس سلامة بن نهار بن أبي الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس تسمى الجرادة.
فرس الخمخام بن حملة بن أبي بن الأسود: المغرة.
قال أبو عبد الله: أغارت كلب على بني ذهل يوم الروضة فظفرت بهم بنو ذهل بعدما كانوا قد طردوا النعم، فقال سلامة بن نهار:
لولا الجرادة والمعز لما رأت ** جيداء صرمتها طوال المسند
جيداء بنت شبوة بن أبي الأسود
علقمة بن شهاب بن عوف بن الحارث بن سدوس، فارس الحواء. ويقال له أيضا معرور. قال متبعة بن علقمة لأضيافه:
أبي فارس الحواء ليلة لم يجد ** لأضيافه إلا البطية في اللبد
قال: وينشدون هذا البيت: أبي فارس المعرور.
سعد بن شجاع بن الحارث بن سدوس، فارس رضوى، قال نهار بن الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث:
علالة سعد وابن حمران حازها ** وإعصاف رضوى خلفها والخفيدد
الخفيدد فرس الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث.
فرس قتادة بن حريز بن أساف بن ثعلبة بن سدوس: الطائر.
فرس لاحق بن النجار بن حميري بن ثعلبة بن سدوس: النهاب. قيل فيها:
ما كان نهاب يفوت الطائرا
وإنما سمي النهاب لأنه ينهب في صوته، وهو دون الصهيل.
فرس مرداس بن جعونة بن سامة بن صخر بن ثعلبة بن سدوس: العقاب. وهي التي أدرك عليها مجاعة بن مرارة الحنفي فقتله. كان مجاعة طعنه قبل ذلك طعنةً نجفه منها.
حبان بن قتادة، يقال لفرسه الكفيت. قال فيه:
وإيثاري الكفيت أثار سعدًا ** وأدى والفوارس تدريني
فرس جابر بن عقيل: هذلول، قال فيه:
ألا من لهذلول فتى مثل جابر ** يعود هذلولا كما كان يفعل
المحروس بن عمرو، من بني عبد الله بن سدوس، كان يقال لفرسه المألوق، قال فيه:
تضمن مألوق لنا كل عيمة ** إذا شولنا لم يؤت منها بمحلب
فرس عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة يسمى الطافي، وناقته العلكد. وفرسه حمل عليه يوم فضة الأزور بن الحارث بن عمرو بن شيبان، هو الذي أسر عليه برة القنفذ التغلبي.
فرس مالك بن عبدة بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل تسمى رغوة، قال فيها:
أرسلت رغوة والفرسان جائلة ** ولم يكن ربها وغلًا ولا غمرا
قال: الوغل: الذي يدخل على القوم وهم يشربون فيشرب معهم.
فرس القعقاع بن شور كان يسمى المطامير، وكان مشهورًا.
قال أبو عبد الله: قال المنذر بن ماء السماء يوم هرب من بكر بن وائل يوم كاظمة: إني قد جربت خيل بكر بن وائل، إن لهم أربعة أفراس: فأما فرس رويم بن ربيعة فبحر، وأما فرس ثمامة بن القريم فبالحري أن تأثم، تأثم: تقصر عن المدى، وأما السيد فإن طعنته يوم أوارة تقعد به، وأما الجمازة فرس أمية بن حنتم بن عدي بن الحارث بن تميم الله فهو أول لاحقٍ.
السيد: فرس مجالد بن يثربي بن الزبان.
فرس الحارث بن وعلة: المتفجر، قال يحيى بن منصور:
منا ابن كومة حين أخطر نفسه ** والشعثمان وفارس المتفجر
حويص بن بجير بن مرة، فارس الناصب. قال رجل من بني عبد شمس يمتن على قومه:
نفضت لكم وترًا بفارس ناصب ** وغادرت أقوامًا تداوى كلومها
فارس خصاف: حمل بن بدر بن عوف بن عامر بن ذهل، قال الشاعر:
تالله لو ألقى خصاف عشية ** لكنت على الأملاك فارس أشأم
فرس الكلج: الدخيل، قال يوم كلب:
أبدلتكم منه الدخي ** ل يكوس فاحتلوا حباله
يكوس: يمشي على ثلاثٍ، وكان قتل فضالة وعقروا فرسه، وفضالة: أبو دحية الكلبي.
فرس قيس بن سباع: شعلة، قال حلزة بن عباد:
ولولا شأو شعلة لم تؤوبوا ** بفوزة غانم يوم العناب
فرس وعلة بن شرحيل بن زيد: العمرد، قال المضارب بن نعيم:
إن العمرد يوم الخوع جاد به ** من آل أعنق عرق غير موصوم
أعنق: فرس عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة.
خيل عجل بن لجيم
الحارث بن دلف، يقال لفرسه المريخ، وهو فارس المريخ.
حنظلة بن سيار العجلي فارس عمير، وهو اسم فرسه. قال يوم ذي قار، وهو على ميسرة بكر بن وائل، يحضهم:
قد جد أشياعكم فجدوا
ما علتي وأنا مؤد جلدُ
والقوس فيها وتر عردُ
مثل ذراع البكر أو أشدُ
قد جعلت أخبار قومي تبدو
وأن المنايا ليس منها بدُ
هذا عمير فوقه الألدُ
يقدمه ليس له مردُ
حتى يعود كالكميت الوردُ
خلوا بني شيبان واستبدوا
نفسي فدتكم وأبي الجدُ
وقال:
صبرًا عمير إنها الأساوره
صبرًا ولا تفزعك رجل نادره
فإن نفسي للمنايا صابره
خيل حنيفة بن لجيم
عبد الله بن عبد، فارس مرحب.
خيل إياد بن نزار
أبو داود، فرسه العرادة، قال فيها:
قربا مربط العرادة إن ال ** حرب فيها بلابل وحزوم
وقال:
إن الغمامة والصريح ولاحقا ** وبنات أعوج تنسل كل جواد
ويروى: فيه الغمامة والصبوح ولاحق.
خيل اليمن
الأسعر بن مالك الجعفي، فرسه المعلى، قال فيه:
أريد دماء بني مازن ** وراق المعلى بياض اللبن
وله أيضا الضبيح، قال فيه:
إن الضبيح طحا بمت ** نيه الأياصر والنصي
وقال سلمة بن يزيد الجعفي في فحل لهم يقال له: رعشن:
وخيل قد شهدت برعشني ** شديد الأسر يسبق في الجراء
وقال الأعرج الطائي، وهو عدي بن عمرو، فرسه الورد.
تلوم على أن أمنح الورد لقحة ** وما تستوي والورد ساعة نفزع
خيل همدان
الأجدع بن مالك، اسم فرسه سكاب، قال فيه:
تؤنبني فينا رأت من صيانتي ** سَكابِ ومن خير الجياد مصونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق