اللهم استجب

سبحان الله وبحمده لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ولا حول ولا قوة الا بالله وأنت ربي لا إله الا انت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما إستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فا غفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله وأستغفره اللهم اعفوَ عني وعافني وارحمني اللهم واكفني كل همي وفرج كل كربي واكشف البأساء والضراء عني وأعتقني من كل سوء أو شرٍ في الدارين واغفرلي ذنبي وتولني وتول أمري واغفر لوالدي ولأهلي جميعا أبدا ما دامت السماوات والأرضين يا ربي اللهم آمين. 

رابط تحميل المصحف

 تحميل المصحف الشريف

وعن أَبي هريرة ، عن النبيِّ قَالَ: 1.مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، 2.ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ، 3.ومَنْ سَتَر مُسْلِمًا سَترهُ اللَّه فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، 4.واللَّه فِي عَوْنِ العبْدِ مَا كانَ العبْدُ في عَوْن أَخيهِ، 5.ومَنْ سَلَكَ طَريقًا يلْتَمسُ فيهِ عِلْمًا سهَّل اللَّه لهُ به طَريقًا إِلَى الجنَّة. 6.وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بيْتٍ منْ بُيُوتِ اللَّه تعالَى، يتْلُون كِتَابَ اللَّه، ويَتَدارسُونهُ بيْنَهُمْ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمةُ، وحفَّتْهُمُ الملائكَةُ، وذكَرهُمُ اللَّه فيمَنْ عِندَهُ. 7.ومَنْ بَطَّأَ بِهِ عَملُهُ لَمْ يُسرعْ به نَسَبُهُ رواه مسلم.

Translate

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

حق الوالدين **

 

حقوق الواالدين كعنصرين من عناصر المجتمع المسلم

 

1.أولا  كمسلمين = حق الأخوة العام لقول

 الله تعالي }إنما المؤمنين أخوة{ْ}وقول

 رسوله المسلم أخو  المسلم

 

2. ثانيا كوالدين يعني علي الابناء دون غيرهم

 

اولا حق الوالدين كمسلمين في نسيج المسلمين العام 

3. وكقوله تعالي {كل المسلم علي المسلم حرام ماله وعرضه  ودمه بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه }

4ومنها //.النهي عن التحاسد [ لا تحاسَدُوا ، 5. ولا تناجَشُوا ، 6.ولا تباغَضُوا 7.ولا تدابَرُوا ،8. ولا يبِعْ بعضُكمْ على بيعِ بعضٍ ، 9.وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا ، 9.المسلِمُ أخُو المسلِمِ ، 10.لا يَظلِمُهُ 11.ولا يَخذُلُهُ ، 12.ولا يَحقِرُهُ ، التَّقْوى ههُنا وأشارَ إلى صدْرِهِ – 13.بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ ، 14.كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ ، دمُهُ ، ومالُهُ ، وعِرضُهُ  // الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7242 |

خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (6064) مختصراً، ومسلم (2564) باختلاف يسير.هذا الاختلاف في تقديم لفظ علي لفظ فقط بين البخاري ومسلم // لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2564 | وخلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (6064) مختصراً، ومسلم (2564).

(6064) مختصراً، ومسلم (2564) باختلاف يسير.هذا الاختلاف في تقديم لفظ علي لفظ فقط بين البخاري ومسلم // لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2564 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (6064) مختصراً، ومسلم (2564).

قلت المدون  الخلاصة

حقوق الواالدين كعنصرين من عناصر المجتمع المسلم

1.أولا  كمسلمين

ثانيا كوالدين

 

اما اولا كمسلمين:

 

1.= حق الأخوة العام لقول الله تعالي }إنما المؤمنين أخوة{ْ}

2.وقول رسوله المسلم أخو المسلم

3. وكقوله تعالي {كل المسلم علي المسلم حرام ماله وعرضه  ودمه بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه }

4.- لا تحاسَدُوا ،

5.ولا تناجَشُوا { التناجش معناه: أنَّ كلَّ واحدٍ يزيد على الآخر في السلعة وهو لا يريد شراءها، لكن يرفع ثمنها عليه إمَّا بُغْضًا له، وإما محبَّةً لصاحب السلعة حتى يزداد الثمنُ له، هذا هو التناجش، أن يزيد في السلعة وهو لا يريد الشراء، إنما قصد إيذاء الذين يسومونها ويرغبون فيها، أو نفع صاحبها.}

، 6.ولا تباغَضُوا

7.ولا تدابَرُوا قلت المدون والتدابر هو انصراف المسلم عن أخيه برغم إلحاحة عليه فيمنع عنه العون والتعاون ويتركه مكروبا متخليا عن الاستجابة لضروراته كمسلم والتخلي عن أن يفك كربه  فهذا منتهي الخروج من الاسلام بعد ان يعلم انه كمسلم فقط يستغيث به طلبا لعونه ومدده فلا يجيبه فذلك هو التدابر

{و - وعن أبي هريرة t قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ:

= لا تَحاسدُوا،

=وَلا تناجشُوا، = وَلا تَباغَضُوا،  = وَلا تَدابرُوا، = وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، = وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا{قلت المدون ما معنى كلمة ولاتناجشوا؟
ولا تناجشوا: لا يزد بعضكم في ثمن سلعة لا يريد شراءها؛ ليخدع بذلك غيره ممن يرغب فيها، وذلك في البيع في المزاد. }
، ثم باستئئناف الحديث المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه،{قلت المدون والظلم معروف ومؤداه بالاصرار عليه يصير  كفرا بالله العظيم} 

= وَلا يَحْقِرُهُ { اي لا و الحقارة هي النظر اليه بإزدراء وقلة تضيع بنظرته هذه حقوقه وهي عادة من عادات الغرور والكبر الذي حرمه الله علي عبادة وتوعد فاعله بعدم دخول المتكبرين الجنة جزما وقطعا  أما الكفر بالله فنص الحديث كما عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا, ولا تباغضوا, ولا تجسسوا, ولا تحسسوا, ولا تناجشوا, وكونوا عباد الله إخوانا} ،

== وَلا يَخْذُلُهُ{قلت المدون والخذلان التخلي عن نصرته رغم علمه بأنه محتاجا للنصرة  ونصرته واجبة وهي حقه كمسلم والنهوض بعدم خذلان المسلم تكليفا الاهيا نبويا وتركه يسقط حق الخاذل في دخول الجنة أبدا}،وقوله  التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ{بأن هذه الفروض لا تنبع الا من صدور المؤمنين نشأوا علي تقوي الله وشدة الخوف منه} مرَّاتٍ  قلت المدون وقوله /بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ{ لأن الاحتقار للمسلم يكفي صاحبه الوقوع في اثم الشر العظيم وعدم خروجه من محيط شره و من محيط غضب الله عليه   وسخط عليه }، قلت المدون وقنن الله حق المسلم علي المسلم بخرة ماله ودمه وعرضه فقال {ص } كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم.
15/236- وعن أَنسٍ { عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه.
16/237- وعنه
t قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا {بمنعه عن ظلمه} أَوْ مَظْلُومًا، فقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُول اللَّه، أَنْصرهُ إِذَا كَانَ مَظلُومًا، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: تَحْجُزُهُ –أَوْ: تَمْنعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذلِك نَصْرُه رواه البخاري.
17/238- وعن أَبي هريرة  : أَنَّ رسول اللَّه ﷺ

قَالَ: حقُّ الْمُسْلمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خمسٌ:

1. رَدُّ السَّلامِ،

2.وَعِيَادَةُ الْمرِيضِ،

3. واتِّبَاعُ الْجنَائِزِ،

4. وإِجابة الدَّعوةِ،

5.وتَشمِيت العَاطِسِ مُتَّفَقٌ عليه.

وفي روايةٍ لمسلمٍ: حقّ الْمُسْلمِ سِتٌّ:

1.إِذا لقِيتَهُ فسلِّمْ عليْهِ،

2. وإِذَا دَعاكَ فَأَجِبْهُ،

3. وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لهُ،

4. وإِذا عطس فحمِد اللَّه فَشَمِّتْهُ،

5. وَإِذَا مرِضَ فَعُدْهُ،

6 وَإِذَا ماتَ فاتْبعهُ.}

قلت المدون ومن الحقوق المسلمين علي بعضهم الاتي

،8. ولا يبِعْ بعضُكمْ على بيعِ بعضٍ ،

9.وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا ،

9.المسلِمُ أخُو المسلِمِ ،

10.لا يَظلِمُهُ

11.ولا يَخذُلُهُ ،

12.ولا يَحقِرُهُ

، التَّقْوى ههُنا وأشارَ إلى صدْرِهِ

13.بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ ،

14.كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ ، دمُهُ ، ومالُهُ ، وعِرضُهُ التعليق

 

التعليق الاول

***قلت المدون لقد رصص الله ورسوله مجموعة الحقوق الواجبة لكل مسلم علي أخية المسلم والقول بالوجوب اللفظي  قد ادخل حق اي مسلم علي اخيه المسلم في المعيار الاسلامي العام وجوبا بقول الله { إن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين}    ______________________________________ وهذا المعيار لا يأتي الا بالأُلفةُ والمَحبَّةُ بيْن المسلِمينَ وذا مِن أعظَمِ مَقاصِدِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ المُطهَّرةِ؛ لذا جاء النَّهيُ عن كلِّ أسبابِ الفُرقةِ والتَّشاحُنِ والكراهية والحقد الاسود والانانية وحب الذات بظلم العباد في المجْتمعِ،

** وقدْ أخبَرَ اللهُ تعالَى أنَّ المؤمنينَ إخوةٌ في الدِّينِ، والأُخوَّةُ يُنافيها الحِقْدُ والبَغضاءُ، وتَقْتضي هذه الاخوة المفروضة تكليفا  التَّوادُدَ والتَّناصُرَ وقِيامَ الأُلْفةِ والمَحبَّةِ فيما بيْنهم.

وفي هذا الحديثِ نَهى النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنْ مَساوئِ الأخلاقِ، ومِنها الحسدُ؛ فلا يَحسُدُ بعضُنا بعضًا، والحسدُ هو تَمَنِّي زَوالِ نِعمةِ المحسودِ، وهو اعتراضٌ على اللهِ تعالَى له حيثُ أنعَمَ على غيرِه، معَ مُحاولَتِه نَقْضَ فِعلِه تعالَى وإزالَةَ فضلِه سُبحانه، والحسدُ غيرُ الغِبطةِ، وهي أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيهِ؛ فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ -مِن صحَّةٍ، أو قوَّة، أو مَركزٍ، أو ولَدٍ- فلا بأْسَ بها، وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مَطلوبةٌ شَرعًا، كما في الصَّحيحينِ مِن حَديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لَا حَسَدَ إِلَّا في اثْنَتَيْنِ: رجُلٌ آتاهُ اللهُ مَالًا، فسَلَّطَهُ على هَلَكَتِه في الحَقِّ، ورجُلٌ آتاهُ اللهُ حِكْمةً، فهُو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها»، وفي البُخاريِّ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رجُلٌ عَلَّمَهُ اللهُ القُرآنَ، فهُو يَتْلُوه آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ، فسَمِعَه جارٌ له، فقال: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ، ورجُلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فهوَ يُهْلِكُه في الحَقِّ، فقالَ رجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ». ثمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النَّجْشِ، وهو أنْ يَزيدَ الإنسانُ في سِعرِ السِّلعةِ لا لِرغبةٍ في شِرائِها؛ بَلْ لِيَخدَعَ غيرَه بتَكثيرِ الثَّمنِ عليه ليَشترِيَها بسِعرٍ زائدٍ، سَواءٌ كان بِمُواطأةِ البائعِ أم لا؛ لأنَّه غِشٌّ وخداعٌ، ويَحتمِلُ أنْ يُفسَّرَ التَّناجُشُ المنهيُّ عنه في هذا الحديثِ بما هو أعمُّ مِن ذلك؛ فإنَّ أصْلَ النَّجْشِ في اللُّغةِ إثارةُ الشَّيءِ بالمكرِ والحِيلةِ والمُخادَعةِ، وحينئذٍ يكونُ المعنى: لا تَتخادَعوا، ولا يُعامِلْ بعضُكم بعضًا بالمَكرِ والاحتيالِ، وإنَّما يُرادُ بالمَكرِ والمخادَعةِ إيصالُ الأذى إلى المسْلمِ. ثمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّباغُضِ، وهو ألَّا يَتَعاطى الرَّجَلُ أسبابَ البُغضِ لأخيهِ المسْلمِ؛ لأنَّ البُغضَ لا يُكتسَبُ ابتداءً، والبُغضُ هو النُّفرةُ عَنِ الشَّيءِ لِمعنًى فيه مُستقبَحٍ، وتُرادِفُه الكراهةُ، ثُمَّ هو بيْن اثْنينِ؛ إمَّا مِن جَانِبَيهِما أو مِن جانبِ أحدِهما، وعلى كلٍّ فهو إذا لم يكُنْ حَميَّةً للدِّينِ وغَيرةً على انتهاكِ مَحارمِ اللهِ؛ فهو مَنهيٌّ عنه، وأمَّا البُغضُ في اللهِ فإنَّه يُثابُ فاعلُه؛ لتَعظيمِ حقِّ اللهِ، فلا يَتباغَضُ المسْلِمون بيْنهم في غيرِ اللهِ تعالَى؛ فإنَّ اللهَ تعالَى جَعَلهم إخوةً، والإخوةُ يَتحابُّون بيْنهم ولا يَتباغَضُون. ثمَّ نَهى عن التَّدابرِ، وهو أنْ يُوَلِّيَ المسلِمُ أخاه المسْلمَ ظَهرَه ودُبُرَه؛ إمَّا حِسِّيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُرُ إليه، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِرُ الاهتمامَ به، والمقصودُ نَهيُهم عنِ التَّقاطُعِ والتَّهاجُرِ، فيُعرِضُ عمَّا يجِبُ لأخيهِ المسْلمِ مِن حُقوقِ الإسلامِ كَالإعانةِ والنَّصرِ، وإلقاءِ السَّلامِ عليه، وعدمِ الهجرانِ في الكلامِ أكثرَ مِن ثَلاثةِ أيَّامٍ إلَّا لِعُذرٍ شَرعيٍّ. ثمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَيعِ بَعضِهم على بَيعِ بعضٍ، فَلا يَصِحُّ لأحدٍ بِغيرِ إذنِ البائعِ أنْ يقولَ لِمُشتري سِلعةٍ في زَمنِ الخيارِ: افْسَخْ هذا البيعَ وأنا أَبيعُكَ مِثلَه بِأرخصَ مِن ثَمنِه أو أجودَ منه بِثمنِه؛ وذلك لِمَا فيه مِنَ الإيذاءِ المُوجبِ لِلتَّنافرِ وَالبُغضِ. ثُمَّ بيَّن لهمُ المنزلةَ الَّتي يَنبغي أنْ يَكونوا عليها، وهي الأُخُوَّةُ، كأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ، والمحبَّةِ والمُواساةِ، والمعاوَنةِ والنَّصيحةِ، فأمَرَهم أنْ يَأخُذوا بأسْبابِ كلِّ ما يُوصِلُهم لِمثْلِ الأُخُوَّةِ الحقيقيَّةِ مع صَفاءِ القلْبِ، والنَّصيحةِ بكلِّ حالٍ. ثمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المسلِمَ -سواءٌ كان حُرًّا أو عبْدًا، بالغًا أو غيرَ بالِغٍ- أخُو المسلِمِ في الإسلامِ، فهي أُخوَّة دِينيَّةٌ، وهي أعظمُ مِنَ الأخوَّةِ الحقيقيَّةِ؛ لأنَّ ثَمرةَ هذه دَنيويةٌ، وثَمرةَ تلكَ أُخرويَّةٌ، فالمسْلمُ لا يَظلِمُ المسْلمَ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانه حرَّمَ قَليلَ الظُّلمِ وكَثيرَه، وفي الوقتِ نفْسِه «لا يَخذُلُه»، أي: لا يَترُكُه إلى الظُّلمِ، ولا يَتْرُكُ إعانتَه ونَصْرَه، «ولا يَحقِرُه» فلا يَستصِغرُ شأْنَه ويَضَعُ مِن قَدْرِه؛ فَالاحتقارُ نَاشئٌ عَنِ الكبْرِ، فهو بذلكَ يحتقرُ غَيرَه ويَراه بِعينِ النَّقصِ، ولا يَراه أهلًا لأنْ يَقومَ بِحقِّه. ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المعنى الحقيقيَّ للتَّقْوى فقال: «التَّقوى هَاهنا» والتَّقوى هي الخوفُ مِن اللهِ واجتنابُ عَذابِه بِفعلِ المأمورِ وترْكِ المحظورِ، والمعنى: اجْعَلوا هذه الأُمورَ وِقايةً بيْنكم وبيْن النَّارِ، وإذا كان أصلُ التَّقوى الخوفَ، والخوفُ إنَّما يَنشَأُ عن المعرفةِ بجَلالِ اللهِ وعَظَمتِه وعَظيمِ سُلطانِه وعِقابهِ، والخوفُ والمعرفةُ مَحلُّهما القلبُ؛ فلذلك أشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِيَدِه إلى صَدْرِه ثَلاثَ مرَّاتٍ، أي: محلِّ مَادَّتِها مِنَ الخوفِ الحاصِلِ عليها القلبُ، الَّذي هو عِندَ الصَّدرِ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ التَّقوى الحقيقيَّةَ هي ما كان مِن الأعمالِ والاعتقاداتِ الَّتي يُصدِّقُها القلبُ ويَعقِدُ عليها بالإخلاصِ، وليْس ما يكونُ مِن الأعمالِ الظَّاهرةِ الَّتي فيها رِياءٌ، وليْس فيها إخلاصٌ للهِ. ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «بِحسْبِ امْرئٍ»، أي: يَكفي الإنسانَ مِنَ الشَّرِّ؛ وذلكَ لِعِظَمِه في الشَّرِّ، كافٍ له عَنِ اكتسابٍ آخَرَ؛ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المسلمَ، فإنَّه النَّصيبُ الأكبرُ والحظُّ الأَوفى، ولذلك قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كلُّ المسلمِ على المسلمِ حَرامٌ؛ دمُه، ومالُه، وعِرضُه»؛ فلا يَقتُلُ مُسلمٌ مُسلمًا، أو يَسرِقُه، أو يَزني بحَريمِه، ولا يَطعَنُ في شَرفِه.

قلت المدون الحقوق الخاصة للأبوين من اولادهما لهما قولا واحدا اولا مسلمات الفهم

1.انفراذ الله الجبار خالق الافلاك والمجرات والاكوان بتمييز الوالدين بلفظ الوصية فيه معنيين عظيميين المعني

= الاول هو التكليف العام المكلف به كل المؤمنين والتولي عنه كفر بالله العظيم والموت علي اصرارا يؤبد حياة العاصي به في نار جهنم خالدين فيها أبدا والحجة المستيقنة قوله تعالي {  : ( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)/سورة البقرة) اي من عمل سيئة واصر ومن هذه السيئة عدم الانصياع لله ورسوله  عليها فقد بقي باصراره عليها داخل محيطها لم يخرج منها الا بالتوبة  فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.}

الثاني هو التكليف الخاص بالوالدين لا ينازعهما فيه أحد علي ظهر الارض من ادناها الي اقصاها هو المعني بالوصاية

والوصاية تختلف قوتها باختلاف الموصي فلا يستوي  هي زيادة تكليف بوجوب التنبه بزيادة لا يمكن الغفلة عنها بالإنشغال بشيئ اخر يصرف الابناء عنها ولا يمكن مداخلته بالغفلة  فإذا كان الموصي بشرا تتفاوت قوة الوصية باختلاف قدر الموصي فليس العامل كالمدير وليس المدير كالرئيس في درجة واهمية الوصية ورغم ذلك تعدت الوصية الي مجال الفرض لكن كل علي قدر وصلاية صاحبها فما بالك لو ان الجبار خالق الاكوان اليوم وهادمها غدا عند مجيئ القيامة اذا كان هو الموصي علي الوالدين ان التوصية الالهية بالوالدين عظيمة ورب العزة بقدر عظم الله الجبار وهي أمر رباني مشدد جدا لا أقول شدتين او ثلاث شدات بل هي في الشدة تأتي في مرتبة تالية لعبادة الله الجبار في القضاء فاستحوذت بذلك علي الفرضية التي ليس معها تهاون والتكليف الذي لا يترك تحت اي سبب لا يمنع عنه الوالدين الا بالضرور الشديدة وفور زوال الضرورة وإنحدارها الي اقل منها يعاد تفعيل فرضيتها تلقائيا بمنتهي الرضا والحب ويكفي الاشارة الي نتائجها بهذا القدر أنها تخرج كل مضطر من اضطراره او مكره من اكراهه أو محكوم علية بالفناء والموت من حكمه الي العافية ورغد الحياة انظر حديث الناجون من الموت في الكهف المسدود عليهم بكتلة صخرية وقعت لهم من اعلي الجبل لتسد عليهم باب الكهف فلم يخرجهم الا اعملهم الخالصة ومنها البار بوالديه

قلت المدون فإذا كان حال المسلم انه رافض للانصياع لأوامر الله واذا كان حاله راضيا بالجري وراء اقوال الناس الباطلة واتباع فتاواهم المضللة واذا كان حاله اتباع هواه وشيطانه في معصية الله واذا فشخه غرورة وكبرياؤه وتعالي كما تعالي ابليس عن طاعته فمن اين له تسميته بالمسلم ومن اين له دخوله الجنة ومن  اين له ان يعيش بين الناس كبشر ومن اين له ان يغفر الله له ويرضي عنه .؟  كلا انها لظي نزاعة للشوي تدعو من أدبر وتولي ..  الايات 

ان حقوق المسلمين علي بعضهم التي لم اذكرها هنا منها 

فريضة التعاون علي البر والتقوي

وفريضة النهي عن الاثم والعدوان ومعصية الرسول

ومنها  الامر بكل البر لكل واحد في مجتمع المسلمين بقوله تعالي

{{ قوله تعالى: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون (177) [قال البخاري ] : وقول الله عز وجل: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب إلى قوله: وأولئك هم المتقون /سورة البقرة}}

قلت المدون // فهل علمت ان البر هو المعروف كله غير ناقص منه شيئا

وهل علمت ان المعروف هو كل احسان صغيرا كان او عظيما ما دام ليس عصيانا وان الاساءة ضد المعروف 

وهل علمت ان الله لم يرضي غير المعروف  عشرة او مفارقة فقال تعالي وعاشروهن بمعروف او فارقوهن بمعروف

وهل عرفت ان المعروف لا ينتصب ولا يقوم الا بحب الله ورسوله والمؤمنين والتعمل السوي بينهم كلحمة واحدة

وهل علمت ان الله جبل كل مؤمن علي صفات الفطرة والايمان وفرض التراحم بين المسلمين فقال تعالي {﴿ مُّحَمَّدٌ

  رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ 

 بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾/سورة الفتح 29. } فأين أنتم من رحمة المؤمنين الموجودة بينهم بفطرة ايمانهم بربهم واتباعهم امر ربهم ونبيهم 

باب قضاء حوائج المسلمين
 

 قَالَ الله تَعَالَى: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ

  تُفْلِحُونَ [الحج:77].

 
1/244- وعن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما: أَن رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: المسلمُ أَخو المسلم، 1.لا يَظلِمُه، 2.ولا يُسْلِمُهُ، 3.ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، 4.ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، 5.وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

 
2/245- وعن أَبي هريرة ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: 1.مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، 2.ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ، 3.ومَنْ سَتَر مُسْلِمًا سَترهُ اللَّه فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، 4.واللَّه فِي عَوْنِ العبْدِ مَا كانَ العبْدُ في عَوْن أَخيهِ، 5.ومَنْ سَلَكَ طَريقًا يلْتَمسُ فيهِ عِلْمًا سهَّل اللَّه لهُ به طَريقًا إِلَى الجنَّة. 6.وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بيْتٍ منْ بُيُوتِ اللَّه تعالَى، يتْلُون كِتَابَ اللَّه، ويَتَدارسُونهُ بيْنَهُمْ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمةُ، وحفَّتْهُمُ الملائكَةُ، وذكَرهُمُ اللَّه فيمَنْ عِندَهُ. 7.ومَنْ بَطَّأَ بِهِ عَملُهُ لَمْ يُسرعْ به نَسَبُهُ رواه مسلم.

لْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... ﴿٢ المائدة﴾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق